بحـث
المواضيع الأخيرة
ترجمة ما قالة Larmatine عن الحبيب النبي محمد (صلي الله علية وسلم)
صفحة 1 من اصل 1
ترجمة ما قالة Larmatine عن الحبيب النبي محمد (صلي الله علية وسلم)
قال Larmatine العالم الفرنسي:
"إذا ما اعتبرت عظمة الغاية، وضآلة السبل، والنتائج المذهلة هي معايير العبقرية الإنسانية فمن يتجرأ علي المقارنة بين أي عظيم من العظماء في التاريخ الحديث ومحمد (صلي الله علية وسلم)؟ لقد عكف أشهر الرجال علي إعداد الجيوش، صياغة القوانين، وإقامة الإمبراطوريات فقط. إنهم لم يشيدوا إلا إمبراطوريات، هذا لو شيدوها بالفعل، ذات قوة مادية سرعان ما تهاوت أمام أعينهم، إن هذا الرجل أدار ليس فقط رحى الجيوش، التشريعات، الإمبراطوريات، الشعوب، والسلالات، وإنما ملايين ممن كانوا يقطنون الثلث من الأرض المعمورة في ذاك الحين، بل الأكثر من ذلك أنة أقنع الكنائس، الآلهة، الديانات، الأفكار، المعتقدات،والأرواح ……….. إن لينة في النصر، طموحة الذي كان مكرسا كلية إلي غاية واحدة، وعدم السعي بأي صورة كانت وراء تكوين إمبراطورية ما، صلاته التي لم يتوان عنها، مناجاة السرية لربة، وفاته وانتصاره الذي حققه حتى بعد موته، هذا كله لا يشهد علي خداع ما وإنما ينم عن إيمان راسخ وهبة القوة التي مكنته من استرجاع العقيدة، حيث اتخذت تلك العقيدة شكلا ثنائيا: وهما وحدة الرب و اللامادية لهذا الرب، حيث تتسق الأولي بمن هو الإله والأخرى ترتبط بما لا يمكن أن يكون علية الإله ، إحداهما هزمت آلهة الشرك بالسيف والأخرى بدأت الفكرة بالكلمات." " الفيلسوف، الخطيب، الرسول، المشرع، المحارب، غازي الأفكار، مسترد العقائد المنطقية، من العبادات دون الصورة، مؤسس عشرون من الحضارات الدنيوية، وإمبراطورية روحية واحدة ، إن هذا كله محمد. وبالنظر إلي كافة المعايير التي يمكن من خلالها الحكم علي عظمة المرء، فهنا من المستحسن أن نطرح سؤالا، أهناك أعظم من هذا الرجل؟ "
هذا ما ذكره Larmatine في:
(Lamartine, Histoire De La Turquie, Paris, 1854, Vol. II, pp. 276-277)
"إذا ما اعتبرت عظمة الغاية، وضآلة السبل، والنتائج المذهلة هي معايير العبقرية الإنسانية فمن يتجرأ علي المقارنة بين أي عظيم من العظماء في التاريخ الحديث ومحمد (صلي الله علية وسلم)؟ لقد عكف أشهر الرجال علي إعداد الجيوش، صياغة القوانين، وإقامة الإمبراطوريات فقط. إنهم لم يشيدوا إلا إمبراطوريات، هذا لو شيدوها بالفعل، ذات قوة مادية سرعان ما تهاوت أمام أعينهم، إن هذا الرجل أدار ليس فقط رحى الجيوش، التشريعات، الإمبراطوريات، الشعوب، والسلالات، وإنما ملايين ممن كانوا يقطنون الثلث من الأرض المعمورة في ذاك الحين، بل الأكثر من ذلك أنة أقنع الكنائس، الآلهة، الديانات، الأفكار، المعتقدات،والأرواح ……….. إن لينة في النصر، طموحة الذي كان مكرسا كلية إلي غاية واحدة، وعدم السعي بأي صورة كانت وراء تكوين إمبراطورية ما، صلاته التي لم يتوان عنها، مناجاة السرية لربة، وفاته وانتصاره الذي حققه حتى بعد موته، هذا كله لا يشهد علي خداع ما وإنما ينم عن إيمان راسخ وهبة القوة التي مكنته من استرجاع العقيدة، حيث اتخذت تلك العقيدة شكلا ثنائيا: وهما وحدة الرب و اللامادية لهذا الرب، حيث تتسق الأولي بمن هو الإله والأخرى ترتبط بما لا يمكن أن يكون علية الإله ، إحداهما هزمت آلهة الشرك بالسيف والأخرى بدأت الفكرة بالكلمات." " الفيلسوف، الخطيب، الرسول، المشرع، المحارب، غازي الأفكار، مسترد العقائد المنطقية، من العبادات دون الصورة، مؤسس عشرون من الحضارات الدنيوية، وإمبراطورية روحية واحدة ، إن هذا كله محمد. وبالنظر إلي كافة المعايير التي يمكن من خلالها الحكم علي عظمة المرء، فهنا من المستحسن أن نطرح سؤالا، أهناك أعظم من هذا الرجل؟ "
هذا ما ذكره Larmatine في:
(Lamartine, Histoire De La Turquie, Paris, 1854, Vol. II, pp. 276-277)
محب للاسلام- المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» يا ناس يا هوه بقلم المصراوى المتغاظ وليد الباز
» الفائز الوحيد اسمه وليد بقلم د- وليد الباز
» فلول فلول ذيول ذيول بقلم د- وليد الباز
» دراسة نقدية مختصرة للفيلم التسجيلى- قبر يسوع المفقود- أعدها د- وليد الباز
» صور من حفل توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم2011
» بدل ما نحارب التكاتك الماموث جاى الله حى
» موعد حفل توزيع جوائز مسابقة القران الكريم لسنة 2011
» يتربى فى سجنك