ترجمة ما قالة غاندي عن سيد الخلق محمد والتي ذكرتها من قبل

يتحدث غاندي عن شخصية الحبيب النبي في إحدى كتاباته (الهند الجديدة) قائلا:
لقد أردت الحديث دائما عمن امتلك التأثير علي قلوب الملايين من البشر اليوم بلا منازع …… حيث أصبحت أكثر اقتناعا أن ما كان للسيف دورا في تحقيق تلكم المكانة التي حصل عليها الإسلام في مجري تلك الأيام المنصرمة، ولكن انبعثت تلك المكانة من عدم تكلف و نكران الذات المطلق لهذا النبي، والتزامه بالوفاء بوعوده، إخلاصه وحبة لأصدقائه وأتباعه، جراءته، شجاعته،عمق إيمانه بربة والرسالة التي يصبو إليها. وذاك كله هو وليس السيف الذي جرف ما سواه أمامه واستعلي بذلك علي كافة المصاعب. وعندما طويت صفحات المجلد الثاني من (السيرة الذاتية للنبي) شعرت بالأسى لأني لم يتوفر لدي المزيد لكي أقراءة عن تلك الحياة العظيمة.