بحـث
المواضيع الأخيرة
مش هيرفعوا البصمات بقلم د- وليد الباز
صفحة 1 من اصل 1
مش هيرفعوا البصمات بقلم د- وليد الباز
مش هيرفعوا البصمات
يجب أن نتوجه جميعا لصناديق الأستفتاء السبت القادم 19 مارس 2011 بغض النظر عن اختيارنا فى
الأستفتاء لا أم نعم
لو كان العدد المسموح له باجراء الاستفتاء 40 مليون فيجب أن يكون هناك على الأقل 30 مليون مواطن
حتى نكون كالعالم المتحضر و يكون قرار الشعب هو الحاكم و المحرك للأحداث
ليس هناك جداول انتخابية فكل من يحمل بطاقة رقم قومى من حقه الأدلاء بصوته ما عدا الشرطة و الجيش و القضاء
عندما كنت صغيرا - من خمسين سنة كده- كان هناك استفتاء مش فاكر كان على أيه-الزهايمر بقه معلش-المهم رحت و أنا فرحان لسه مستلم البطاقة ساخنة و عاوز أمارس حقوقى قبل البطاقة متبرد
رحت يا جماعة و تقريبا حسب ما أنا فاكر كان الاستفتاء حتى الخامسة مساءا المهم رحت قبل انتهاء التصويت بساعة
وخير الله ما أجعله خير الدنيا ضلمة و الناس ساكتة ووصلت لمقر اللجنة و أتأكدت أن اسمى موجود فى الكشوف المتعلقة على الباب بين شوية من الأسماء بعضهم أموات من سنوات
المهم يعنى نشيل أسماء الأموات ازاى؟ لازم حسهم فى الدنيا
المهم دخلت للمدرسة اللى فيها اللجنة ولقيت واحد زى عامود النور المقطوم قالى بصوت جهورى رايح فين يا وله؟
رايح أحط صوتى يا عم- قلت و أنا أرتجف
فسمع صوته واحد من داخل اللجنة فأخرج رأسه الغليظ التى يزينها شنب كالصقر المحلق و قال لى
أحنا خلصنا يا حبيبى روح النهاردة
فاستجمعت شجاعتى و أعترضت: مش التصويت لغاية الساعة خمسة
فنظر لى غاضبا و قال لى تعال يا أخوى دى آخرة المدارس اللى بتروحوها
تعال اسمك أيه؟ فأخرجت البطاقة فبحث عن اسمى فوجده بين الكشوف و متعلم جنبى أن أنا جيت
فقلت له و لكنى لم آتى للجنة
فضحك ساخرا و قال لى أحنا حطينا لك صوتك
فقلت له :كد غلط و أنا مش هسكت
فنظر لى من أعلى لأسفل ثم قهقه ضاحكا و قال : وله أنت بتتفرج على أفلام كتير يا بابا
يعنى كنت هتقول أيه فى الاستفتاء هات ورقتين فاضييين يا عبده خد يا عم أدى واحدة هنعلم لك فيها بنعم
ولو كنت هتختار لا آدى ورقة تانية لا أتفضل بقى ورينا هتعمل أيه؟
و طبعا معملتش و معرفتش أعمل حاجة
==المرة التانية كانت فى انتخابات رئاسة الجمهورية و رحت أحضر المسرحية و بصراحة كان فيه أقبال أكتر بشوية من تجربتى الأولى و كان فيه طابور
و أنا واقف فى الطابور واحد سألن هتنتخب مبارك؟ فرددت مستنكرا لا طبعا
فتلفت حوله خائفا متدوتيش روحك فى داهية هيرفعوا البصمات من على الاستماره و يشدوك
تلك كانت حكايتى مع الاستفتاءات و للأسف يوم السبت لن أرى أول تجربة ديمقراطية حقيقة و باشراف قضائى كامل لأننى خارج الوطن الآن
ولو كنت موجود كنت سأصوت بلا لأننى غير مقتنع أن تلك التعديلات البسيطة هى ثمار مناسبة للثورة و هناك أشياء أكثر يجب أن تعدل الآن والا سننتظر كثيرا
تلك رؤيتى التى لا أفرضها و لكن ما أتمناه أن الناس كلها تشارك بغض النظر عن اختيارها
دمتم بكل خير و دامت مصر حرة
أخوكم د- وليد الباز
يجب أن نتوجه جميعا لصناديق الأستفتاء السبت القادم 19 مارس 2011 بغض النظر عن اختيارنا فى
الأستفتاء لا أم نعم
لو كان العدد المسموح له باجراء الاستفتاء 40 مليون فيجب أن يكون هناك على الأقل 30 مليون مواطن
حتى نكون كالعالم المتحضر و يكون قرار الشعب هو الحاكم و المحرك للأحداث
ليس هناك جداول انتخابية فكل من يحمل بطاقة رقم قومى من حقه الأدلاء بصوته ما عدا الشرطة و الجيش و القضاء
عندما كنت صغيرا - من خمسين سنة كده- كان هناك استفتاء مش فاكر كان على أيه-الزهايمر بقه معلش-المهم رحت و أنا فرحان لسه مستلم البطاقة ساخنة و عاوز أمارس حقوقى قبل البطاقة متبرد
رحت يا جماعة و تقريبا حسب ما أنا فاكر كان الاستفتاء حتى الخامسة مساءا المهم رحت قبل انتهاء التصويت بساعة
وخير الله ما أجعله خير الدنيا ضلمة و الناس ساكتة ووصلت لمقر اللجنة و أتأكدت أن اسمى موجود فى الكشوف المتعلقة على الباب بين شوية من الأسماء بعضهم أموات من سنوات
المهم يعنى نشيل أسماء الأموات ازاى؟ لازم حسهم فى الدنيا
المهم دخلت للمدرسة اللى فيها اللجنة ولقيت واحد زى عامود النور المقطوم قالى بصوت جهورى رايح فين يا وله؟
رايح أحط صوتى يا عم- قلت و أنا أرتجف
فسمع صوته واحد من داخل اللجنة فأخرج رأسه الغليظ التى يزينها شنب كالصقر المحلق و قال لى
أحنا خلصنا يا حبيبى روح النهاردة
فاستجمعت شجاعتى و أعترضت: مش التصويت لغاية الساعة خمسة
فنظر لى غاضبا و قال لى تعال يا أخوى دى آخرة المدارس اللى بتروحوها
تعال اسمك أيه؟ فأخرجت البطاقة فبحث عن اسمى فوجده بين الكشوف و متعلم جنبى أن أنا جيت
فقلت له و لكنى لم آتى للجنة
فضحك ساخرا و قال لى أحنا حطينا لك صوتك
فقلت له :كد غلط و أنا مش هسكت
فنظر لى من أعلى لأسفل ثم قهقه ضاحكا و قال : وله أنت بتتفرج على أفلام كتير يا بابا
يعنى كنت هتقول أيه فى الاستفتاء هات ورقتين فاضييين يا عبده خد يا عم أدى واحدة هنعلم لك فيها بنعم
ولو كنت هتختار لا آدى ورقة تانية لا أتفضل بقى ورينا هتعمل أيه؟
و طبعا معملتش و معرفتش أعمل حاجة
==المرة التانية كانت فى انتخابات رئاسة الجمهورية و رحت أحضر المسرحية و بصراحة كان فيه أقبال أكتر بشوية من تجربتى الأولى و كان فيه طابور
و أنا واقف فى الطابور واحد سألن هتنتخب مبارك؟ فرددت مستنكرا لا طبعا
فتلفت حوله خائفا متدوتيش روحك فى داهية هيرفعوا البصمات من على الاستماره و يشدوك
تلك كانت حكايتى مع الاستفتاءات و للأسف يوم السبت لن أرى أول تجربة ديمقراطية حقيقة و باشراف قضائى كامل لأننى خارج الوطن الآن
ولو كنت موجود كنت سأصوت بلا لأننى غير مقتنع أن تلك التعديلات البسيطة هى ثمار مناسبة للثورة و هناك أشياء أكثر يجب أن تعدل الآن والا سننتظر كثيرا
تلك رؤيتى التى لا أفرضها و لكن ما أتمناه أن الناس كلها تشارك بغض النظر عن اختيارها
دمتم بكل خير و دامت مصر حرة
أخوكم د- وليد الباز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» يا ناس يا هوه بقلم المصراوى المتغاظ وليد الباز
» الفائز الوحيد اسمه وليد بقلم د- وليد الباز
» فلول فلول ذيول ذيول بقلم د- وليد الباز
» دراسة نقدية مختصرة للفيلم التسجيلى- قبر يسوع المفقود- أعدها د- وليد الباز
» صور من حفل توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم2011
» بدل ما نحارب التكاتك الماموث جاى الله حى
» موعد حفل توزيع جوائز مسابقة القران الكريم لسنة 2011
» يتربى فى سجنك