همة شباب كفر الطويلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نصيحة قصيرة لى و لكم كتبها د- وليد الباز
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالخميس أغسطس 30, 2012 7:51 am من طرف د / وليد الباز

» يا ناس يا هوه بقلم المصراوى المتغاظ وليد الباز
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 11:26 pm من طرف reda

» الفائز الوحيد اسمه وليد بقلم د- وليد الباز
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالأحد سبتمبر 18, 2011 6:14 pm من طرف د / وليد الباز

» فلول فلول ذيول ذيول بقلم د- وليد الباز
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 8:41 pm من طرف د / وليد الباز

» دراسة نقدية مختصرة للفيلم التسجيلى- قبر يسوع المفقود- أعدها د- وليد الباز
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 11:59 pm من طرف د / وليد الباز

»  صور من حفل توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم2011
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 10:07 pm من طرف محمد نجاح

» بدل ما نحارب التكاتك الماموث جاى الله حى
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالسبت أغسطس 20, 2011 11:46 pm من طرف د / وليد الباز

» موعد حفل توزيع جوائز مسابقة القران الكريم لسنة 2011
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالسبت أغسطس 20, 2011 11:19 pm من طرف د / وليد الباز

» يتربى فى سجنك
أخلاق المسلم الإيثار Icon_minitimeالجمعة أبريل 15, 2011 9:17 pm من طرف د / وليد الباز

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني


أخلاق المسلم الإيثار

اذهب الى الأسفل

أخلاق المسلم الإيثار Empty أخلاق المسلم الإيثار

مُساهمة  محمود حامد الزناتى الثلاثاء مايو 18, 2010 9:13 am



انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص.
ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.
***
جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه.. اكْسُنِيها. فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري]. واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه.
جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله.
وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج(المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين.
وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم]. ونزل فيه قول
الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.
***
اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
***
ما هو الإيثار؟
الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.
فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
الأثرة:
الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار، وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس، وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.
محمود حامد الزناتى
محمود حامد الزناتى

المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 57
الموقع : http://zanty.ahlamontada.com/forum.htm

http://zanty.ahlamontada.com/forum.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى