وشهد شاهد من أهلها

سفير نور أحد أبرز المرشحين المستقلين علي مقاعد العضوية في انتخابات مجلس إدارة الأهلي التي ستقام يوم 31 يوليو الجاري، خاصة أنه عضو سابق في مجلس إدارة النادي، ولديه من العلاقات والخدمات التي قدمها لأعضاء النادي ما يؤهله للنيل من بعض المرشحين علي العضوية، والحصول علي نسبة عالية من الأصوات، خاصة أنه يمثل المعارضة في هذه الانتخابات، ولديه العديد من التحفظات علي أداء المجلس السابق والمتمثل في قائمة حسن حمدي تحدث عنها وهذه بعض منها:
بداية كيف تري الانتخابات المقبلة وأنت أحد المرشحين علي العضوية؟

ـ حقيقة الأمر أن هناك غيابًا للشفافية ليس داخل النادي الأهلي فقط لكن كذلك محافظة القاهرة؛ حيث منعت إدارة الأهلي المرشحين من استخدام أسوار النادي في الدعاية وخصصتها لخدمة قائمة حسن حمدي، والأمر نفسه حدث من قبل محافظة القاهرة التي منعت المرشحين المستقلين من استخدام الأسوار المجاورة للنادي في الدعاية، وسمحت لقائمة حسن حمدي وهو تأكيد لغياب الشفافية و عدم تحقيق العدالة والديمقراطية.

وكيف تري مواجهة هذا التصرف تعرف من وجهة نظرك؟

ـ أطالب المهندس حسن صقر ـ رئيس المجلس القومي للرياضة ـ بالتدخل وإنهاء هذه المهزلة وإلا لاداعي لإجراء الانتخابات من الأساس ويتم منح مقاليد الأمور في النادي إلي قائمة حسن حمدي دون إجراء انتخابات، وعلي رئيس المجلس القومي اتخاذ ما يلزم لتحقيق العدالة بين المرشحين سواء بتعليق لافتاتهم أو غيرها من وسائل الرعاية وإبعاد إدارة النادي عن مساندة القائمة وأن تكون علي الحياد كما يحدث في كل الأندية.

هناك فارق بين انتخابات الزمالك وانتخابات الأهلي وتحديدًا في شكل المنافسة كيف تري ذلك؟

ـ انتخابات الزمالك أفرزت ثلاث قوائم وأكثر من مرشح للرئاسة وكذلك عددًا كبيرًا من المرشحين علي العضوية وأكبر تجمع في تاريخ انتخابات الأندية، فيما لم تعط إدارة الأهلي أعضاء النادي الفرصة في الاطلاع علي برامج وأسماء وهوية المرشحين المستقلين وما قدموه وما سيقدمونه للنادي حتي يتم اختيار أفضل المرشحين الذين يستطيعون خدمة النادي وتحقيق أهدافه لكننا لم نشاهد قائمة موحدة ومعلنة تقف ضد قائمة حسن حمدي، وما حدث في الانتخابات الماضية أرغم الكثير من الشخصيات الرياضية المعروفة في النادي علي الابتعاد عن جو الانتخابات حتي لا يتعرضوا للحرج لأنهم يعلمون جيدًا كيف تدار الانتخابات في النادي الأهلي وهو ما نتعرض له اليوم من مضايقات وعدم شفافية وتجاهل من إدارة النادي فضلاً عن عدم وجود عدالة بين قائمة حسن حمدي والمستقلين والأمر لم يتوقف عن هذا الحد بل زاد جبروت القائمة بمعاونة إدارة النادي، الأمر الذي يجعل كل تلك الأسماء الكبيرة تفكر جيدًا قبل أن تتخذ هذه الخطوة ويفكرون فيها ألف مرة خوفًا علي تاريخهم الطويل في النادي الأهلي.