وداعا للأستاذ مصطفى محمد المهندس

وداعا للأستاذ مصطفى محمد المهندس

قامت الجمعية اليوم باقامة حفل توديع للمحاسب مصطفى محمد المهندس رئيس الوحدة المحلية بديسط السابق المنتهية ولايته
و فى الحفل الذى تمت اقامته بالجمعية اليوم
أشار الأستاذ ابراهيم الجنيدى المرشح لعضوية مجلس الاداراة بالجمعية بأن هذا التكريم كان واجب و فى اللحظة المناسبة لأنه كان من الصعب التكريم فى أثناء تولى الأستاذ مصطفى رئاسة الوحدة
وأكد على ذلك الدكتور وليد الباز حيث توجه بالشكر للأستاذ مصطفى و أكد على أن التكريم أثناء تولى الأستاذ مصطفى كان سيعتبر فى نظر البعض مجاملة أو نفاق و لكننا نكرمه الآن و نحن ليس لدينا مصلحة عنده
و أشار الدكتور الى مجهودات الأستاذ مصطفى فى مشروع الخبز حتى وصلت الكميات التى نقلتها الجمعية 1820000 رغيف حتى اليوم و تمنى له التوفيق و لسلفه الأستاذ منصور سرور منصور أن يسير على نفس الخطى
وألتقط الأستاذ مصطفى المهندس طرف الحديث و أشار أن سلفه سيكون خير منه خاصة أن الأرض ممهدة له
و أثنى على الجمعية و على قرية كفر الطويلة الذى يعتبرها بلده
فأكمل الدكتور وليد الحديث معتذرا عن الحدة التى كانى يطلب بها شباب الجمعية مساندة الأستاذ مصطفى و لكن ذلك كان لأنهم يسعون لمصلحة عامة و لوجه الله تعالى
و أثنى الأستاذ مصطفى على مجهودات الجمعية و بخاصة المشاركة المجنمعية مع مدرسة محمد عياد فى مناسبات كيوم تكريم الأمهات المثاليات و مسابقة حفظ القرآن الكريم و يوم اليتيم
فأشار الأستاذ فرج السيد عبد الواحد الى الدور الكبير الذى بذله الأستاذ مصطفى فى حصول المدرسة على ضمان الجودة و الاعتماد التربوى و الى الحماس الذى قابل به اللجنة التى جاءت من الوزارة و كيف كان يتناقش معهم كأنه صاحب المدرسة و ابن للقرية و طالبه بحضور الاحتفال بالحصول على ضمان الجودة و الاعتماد التربوى فوعده الأستاذ مصطفى بحضور الاحتفال
و توالت الكلمات من المشاركين لتكريم الأستاذ مصطفى و كان من ضمنهم الدكتور محمد سند و الحاج محمد عبد العزيز و الحاج عزمى عبد القادر سلطان و الأستاذة لمياء طاهر فرج و الأستاذ سعد صادق عويضة و الأستاذ رشدى عبد الحافظ و الأستاذ سعد عبد الحافظ و الأستاذ تامر على شكور و اختتم الكلمات الأستاذ حامد سعيد الجمال خير ختام حيث ذكر موقفين
الموقف الأول عندما رأى الأستاذ مصطفى المهندس ينزل من المواصلات ليتجه الى فلاح يقوم بالقاء مخلفات الذرة على قارعة الطريق فأمره بأن يجمع ما ألقاه ثم أشعل بنفسه فيها النار ليتخلص منها
و الموقف الثانى عندما رأى فى أول يوم لتولى الأستاذ منصور سرور منصور الجرارات و اللودرات و هى تقوم بتسوية الطريق عند ديسط فأعطاه ذلك أملا فى جهد أكبر و نجاح أكثر…..